responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 203
شغفت باللهو والقيان وما ... يصلح وجهي إلا لذي ورع
كي يعبد الله في الفلاة ولا ... يشهد فيه مشاهد الجمع
[من نوادر الأعراب]
الأصمعي قال: رأيت أعرابيا وقد حفر حفرة في يوم شديد البرد، فقلت: ما هذا يا أعرابي؟ قال: من شدة البرد، فقلت: هل قلت في ذلك شيئا؟ قال: نعم، فأنشأ يقول: [الطويل]
فيا ربّ إنّ البر أصبح كالحا ... وأنت بحالي عالم لا تعلّم [70 و]
فان كنت يوما مدخلي في جهنّم ... ففي مثل هذا اليوم طابت جهنّم
قال الأصمعي: سمعت أعرابيا وهو يقول: إلهي ما توهمت سعة رحمتك يوم القيامة إلا وكأنّ نعمة عفوك تملأ مسامعي بأن قد غفرت لي، فلا تخيّب سعة أملي، وصدّق حسن ظني.
[النظر إلى الثقيل]
الهيثم بن عدي، عن الأعمش، قال جالينوس [1] : لكل شيء حمّى، وحمى العين النظر إلى الثقيل.
[عائشة وليلة القدر]
الأصمعي قال: ذكر لرجل من أهل المدينة من أهل المدينة قول عائشة:
لو رأيت ليلة القدر ما سألت الله إلا العافية، فقال المديني: والظفر يوم الجمل [2]

[1] جالينوس: طبيب وكاتب يوناني، له مؤفات كثيرة في الطب والفلسفة، توفي سنة 200 م. (الموسوعة العربية الميسرة 1/597)
[2] يوم الجمل: المعركة التي حدثت في البصرة بين جيش علي بن أبي طالب، وجيش طلحة والزبير اللذين أخرجا عائشة معهما، وكانت على جمل، وكان الظفر لجيش عليّ، وعادت عائشة نادمة، وقد قتل طلحة والزبير. (الطبري وابن الأثير حوادث سنة 36 هـ)
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست